قصة : صديقين

.
.

هذه قصة صديقين كانا يعبران الصحراء القاحلة
و خلال رحلتهما حدث بينهما شجار انتهى بأن ضرب احدهما الآخر على وجهه
.
.
.
.
تألم الصديق الذي ضُرِب على وجهه و لكن بدون أن يقول اي كلمة كتب على الرمل




”ضربني اعز صديق لدي على وجهي اليوم“
.
.
.
و بعدها تابعا طريقهما حتى وصلا الى واحة غنّاء فقررا الاستحمام في بحيرة الماء

وقع الصديق الذي ضُرب من قبل في الطين و كاد ان يغرق الا ان صديقه انقذه بإذن الله
.
.
.
.
بعدها و عندما تمالك الغريق نفسه حفر على الصخر




”اليوم انقذ صديقي حياتي“
.
.
.
.
هنا سأله صديقه الذي ضربه من قبل و انقذه توا



”بعدما ضربتك كتبت على الرمل و الآن حفرت على الصخر, لماذا؟“
.
.
.
.
.
فأجابه صديقه
”عندما يؤذينا شخص فعلينا كتابة ذلك على الرمل لتأتي الريح و تجلب المسامحة و مع هبوبها تختفي الكتابة“
.
.
.
.
و لكن عندما يؤدي الينا شخص معروفا فيجب ان نحفر ذلك على الصخر فيبقى ذلك دائما رغم هبوب الرياح .
.
.
.
.
.
.
.
.
فلنتعلم ان نكتب آلامنا على الرمال و نحفر التجارب الجيدة في الصخر
.
.
.
.
يقال اننا نحتاج الى دقيقة لنجد شخصا مميزا, و ساعة لتقديره, و يوم لنحبه, و لكننا نحتاج الى ايام عمرنا كلها لننساه.
.
.
.
.

.
.
.
للافادة : منقول
:

فعلا الصداقه صعب ننساها


اشكرك مشرفتنا على القصه المفيده


تقبوا مروري

سبحان الله احد رسالي ايه عبر الايميل انجلش عربي واليوم اقراء في الموقع,,, ادام الله كل صداقتنا وان شاء الله ان نكون مثالا للاصدقاء الخيرون
شكرا اخيتي على الموضوع الرائع

”عندما يؤذينا شخص فعلينا كتابة ذلك على الرمل لتأتي الريح و تجلب المسامحة و مع هبوبها تختفي الكتابة“
.
.
.
.
و لكن عندما يؤدي الينا شخص معروفا فيجب ان نحفر ذلك على الصخر فيبقى ذلك دائما رغم هبوب الرياح .




والله ان الصداقة كنز لا يفنى ابد

القلم الواقعي كتب: سبحان الله اخية ... !!

الارواح المؤمنة دائما تلتقي دون ميعاد ...

ومن يدري لعل الاقدار ذات يوم تجمعنا (فأراك)كما جمعتنا بهذا المنتدى على الخير باذن الله وبطاعته سبحانه وذكره ...

ونسال الله دون ان يجمعنا والاحبة بجنة عرضها السماوات والارض....

...........حفظكم الله اخوتي...................

قصة دووووووم اذكر بها نفسي
لانها فعلا لو عمل بها الاصدقاء لكن خف سوء التفاهم اللي دوووووم يزيده الغضب وسرعة رد فعل



ياليت يتم القاء فاحد مناسبات التصميم